في محرّم عاد السلطان من البحيرة وقد قرّر على أهلها أربعين ألف دينار (?).
وفيه أخرج عن بيبغا المظفّري، وتمان تمر من سجن الإسكندرية (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ قرا يوسف استعدّ لمحاربة شاه روخ، وأن شارخ (?) بعث إليه قصّادا شغبت عليه في سؤال أشياء لاح لقرا يوسف إنها لتحريك الشرّ (?).
وفيه وصل كتاب الفخر الأستادار بأنه مقيم بالمدرسة المستنصرية ببغداد ويسأل عفو السلطان، فأجيب بما فيه تطييب خاطره (?).
وفيه عاد أقبغا النظاميّ، وكان بعث به السلطان لبلاد الفرنج فافتكّ نحوا من أربعماية أسير وساعده ملك قبرس على بعض من ماله، وكانوا نحوا من ماية وخمسين زيادة / 464 / على أولئك. وكان المبلغ من الجانبين زيادة على خمسين عشر ألف دينار (?).