هكّار من بلاد الأكراد، ونبش القبر فأخرجت عظام الشيخ عديّ المذكور وأحرقت. وكان القائم بذلك الشيخ جلال الدين يوسف الحلواني، الشافعيّ.
وكان الحال فسد عند الأكراد في تعظيمهم الشيخ عديّ هذا، حتى عملوا في ذلك إلى ما يقتضي الكفر. والقصّة عن آخرها وفيها طول (?).
وفيها كانت بين محمد بن عثمان، ومحمد بن قرمان وقعة انهزم فيها ابن (?) قرمان ونجا بنفسه (?).
وفيها تواقع قرا يوسف وشاه روخ (4) بن تمرلنك، وآل أمرهما أن تصالحا وتصاهرا (?).
وفيها جدّدت منارة الجامع الأزهر بحجر منحوت، وعمل عليها باب حديد، ومع ذلك فجدّدت بعد ذلك أيضا في دولة الأشرف قايتباي، على ما سيأتي، وأحكمت جدا، وكان قد تكرّر تجديدها غير ما مرة و [كتب عليها اسم السلطان] (?).