وفيه قرّر في الرأس نوبة الكبرى تنبك ميق (?)، وفي الدوادارية الكبرى أقباي الخازندار.
وفيه أعيد البدر حسين بن محبّ الدين الطرابلسيّ إلى الأستادارية عوضا عن الفخر بن أبي الفرج بحكم فراره لبغداد (?).
وفيه انحلّ سعر الغلال بالقاهرة جدا حتى أبيع كل ثلاثة أرادب قمح طيب بدينار، وأربعة من الشعير بدينار (?).
وفيه كثرت الدراهم الفضّة بأيدي الناس، وكانت جلبت من الشام، وهي ضرب نوروز، وعليها اسم الخليفة المستعين بالله، ووزن الدرهم منها نصف درهم فضّة خالصة، وضرب الفرنج وهي البنادقة، وتعامل الناس بها بالقاهرة، وكانوا قد بعد عهدهم بالدراهم وفقدت من نحو ثلاثين سنة أو أكثر (?).
وفي شوال أبيع بالقاهرة كل ماية وعشرون (?) نارنجة بدرهم بندقيّ، قيمته اثني (?) عشر نقرة من الفلوس، وكان قد كثر حمله في هذه السنة حتى تعجّب من ذلك (?).
وفيه أمر السلطان بضرب الدراهم المؤيّدية، فضربت وحصل بها النفع (?).