حسين بن عمر بن عبد الرحمن ابن النجم / 457 / بن نجم بن طولوا العثماني، المراغيّ، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا، وله سماع من جماعة، منهم: صالح بن مختار، وأحمد بن كشتغدي. وله «تاريخ المدينة الشريفة».
ومولده قبل الثلاثين وسبعمائة.
وأجاز له الحجّاز، والبرزالي، والمزّي، وآخرين (?).
[1326]- وفيه مات جابر الحراشيّ (?).
وكان من الدهاة يميل إلى مذهب الزيدية، وتقدّم بمكة.
في سابع عشره طلب السلطان المؤيّد شيخ داود هذا، وهو أخو الخليفة السلطان المستعين بالله، فلما حضر إلى عنده للقلعة قام له وأجلسه وعنده القضاة الأربع (?)، وطلب خلعة الخلافة الشعار الأسود. فأفيض عليه، ثم دعا وأركب إلى داره (?).
قال بعض المؤرّخين أيضا: في سادس عشر ذي حجّة خلع المستعين من الخلافة، وكانت مستمرّة باسمه من يوم عزل من السلطنة، فلما عزم المؤيّد إلى الشام طلب داود بن المتوكّل بحضرة القضاة وألبس خلعة سوداء، وأجلسه بينه وبين القاضي الشافعي البلقيني، وقرّره في الخلافة عوضا عن أخيه المستعين.