وكان عالما فاضلا، عارفا بالفرايض والحساب. وله في ذلك التصانيف النافعة، وولي تدريس الصالحية.
ومولده سنة ثلاث وخمسين وسبعماية.
وفيه قرّر نوروز في مشيخة الصلاحيّة العلاّمة الشمس الهرويّ محمد بن عطاء الله بن محمد بن محمود بن أحمد الرازي، الشافعيّ، / 449 / وكانت بيد الزين القمني، وهو بالقاهرة، ونايبه فيها ابن (?) الهايم (?).
وفي يوم الجمعة ثالث عشرينه دعي للخليفة أمير المؤمنين المستعين بالله على منبر المسجد الحرام، بعد ما دعي له على ظهر زمزم، وفي كل جمعة على منبري مكة والمدينة، وعدّ من نوادره، فإنه لم يدع بها لأحد من الخلفاء الذين كانوا بمصر من بني العباس سوى المستعين هذا (?).
[1298]- وفي رجب مات الشاعر الأديب، الفاضل، جمال الدين بن العليف (?) محمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن أحمد بن مسلم بن يحيى الحلوي (?)، المكيّ.
وكان بارعا في النظم، إلاّ أنه كان عريض الدعوى، وكان متغاليا في التشيّع.