وفيه وسّط شيخ بلاط (?) لما نقل عنه أنه كان يذبح المماليك بين يدي الناصر.
وفي صفر وصل قاصد الخليفة إلى مصر، فاضطربت الناس بها (?).
[1286]- وفيه مات في الحصار الجمال الطيمائي (?)، عبد الله بن محمد بن عثمان الدمشقي، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا، وما أكمل الخمسين.
[1287]- والأمين الصفدي (?) محمد السامريّ الأصل، الدمشقيّ.
وكان عالما بالطب ماهرا فيه. وكان من مسالمة السامرة، ولم يكن ماهرا في المعالجة، وكان يشخّص المرض، وغيره يعالج.
[1288]- وفيه نزل الناصر من القلعة ماشيا ومعه أولاده، واجتمع بشيخ، فقام له وقبّل الأرض بين يديه، فهدا (?) شيئا ثم تركه وخرج عنه، فوكّل به بمكان. ثم اشتوروا في أمره، فقام ابن (?) العديم ناصر الدين قياما تامّا في سفك دمه، وكتب خطّه بذلك وأشهد على نفسه بأنه حكم بذلك ونسبت إلى الناصر مثالب وأشياء تقتضي كفره وإراقة