وفيه قبض جمال الدين الأستادار على القاضي الرئيس ناصر الدين محمد بن البارزيّ وضربه ضربا مبرحا، وألزمه بإعادة معلوم خطابة الجامع الأمويّ وسجنه (?).
[1214]- وفيه مات شيخ الحنابلة بالمدرسة الظاهرية بالبرقوقية، الشيخ جلال الدين، نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر الششتري (?) البغدادي.
وكان عالما، فاضلا، أخذ عن الأكابر، وشهر ببغداد، ثم رحل إلى هذه البلاد. وله تصانيف ونظم ونثر.
ومولده في حدود الثلاثين وسبعماية.
[1215]- وفيه قتل جمال الدّين الأستادار الشرف بن الشهاب محمد (?) بن موسى بن محمد الحلبيّ، بسجن دمشق.
وكان رئيسا حشما، وولي كتابة سرّ دمشق وغير ذلك. وكان جمال الدين يعدّ عليه أشياء.
[1216]- والأديب الشاعر، المنجّم، أبو بكر بن عبد الله بن قطلبك (?).
وكان بارعا في النظم والمجون، عارفا بالنجامة، مشهورا بالنوادر.