[33]- وطرنطاي المحمّديّ (?)، المنصوريّ، على إمرة بدمشق.
وكان ممّن وافق على قتل أستاذه الأشرف خليل، وسجن سبعة وعشرين سنة.
[34]- وبكتمر العلائي (?)، المنصوري.
ولي الإستاداريّة، ثم نيابة حمص، ثم غزّة، ثم أعيد إلى حمص، وبها بغته الأجل.
وفيها نزل بمصر برد، مع ريح سوداء ببرق عظيم، ورعد مهول، وشرر (?) زائد. وأعقب ذلك حرّ وسمائم بحيث تطاير منها شرر أحرق رأس أكثر الأشجار، وبعض الزراعات، وخاف الناس عام ذلك.
وفيها هلك من شدّة البرد جماعة ببلاد الوجه القبليّ.
وفيها كثرت الأمطار فتلف بها الكثير من الزروع والناس، والدّوابّ، والدّور، وجرت السيول.
وفيها سقط الثلج والبرد، وزاد البرد، وقلّت الأسماك بالبرك (?).
وفيها قلّت حرمة السلطنة بمملكة مصر جدّا، واتّضع قدرها، وزاد الظلم والجور والعسف، وقطعت خيرات (?) الكثير من الناس (?).
وكان السلطان في هذه السنة وما قبلها هو الملك عماد الدين إسماعيل بن