وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا، كريم النفس.
سمع على جماعة، منهم: الفخري البخاري. وأخذ عن النووي. وولي عدّة تداريس بدمشق، ثم قضاء حلب، ثم صرف. وكان مقرّه بدمشق.
ومولده سنة اثنتين (?) وستين وستماية.
وفي ذي حجّة وصل الخبر من طرابلس بأنه حدث / 7 أ / بها سيل عظيم جدّا ما رؤي مثله قطّ (?).
وفيه قرّر في نظر الدولة منفردا العلم ابن (?) سهلول، عوضا عن موسى ابن التاج إسحاق، بعد صرفه لظلمه وعسفه، وكثرة دعاء الناس عليه (?).
* * *
[32]- وفيها - أعني في هذه السنة - مات طقصبا (?) الظاهري بيبرس، وقد أناف على ماية وعشرين سنة.