وفيه ربيع الأول قرّر في القضاء المالكية الجمال، عبد الله بن الناصر التنسي (?). ثم صرف بعد يومين، وأعيد البساطي.
وفيه قرّر في الرأس نوبة الكبرى باش باي (?).
وفيه قرّر في القضاء الشافعية الجلال البلقيني، وصرف الأخنائيّ، فكانت مدّة عزله وولايته عشرين يوما (?).
وفيه كادت أن تثور فتنة، ونمّرت المماليك السلطانية، وقالوا إنّ السلطان قد مال إلى جنس الروم، وقصده إزالة الجركس بإبعاد إينال باي وغيره، وتقريب تغري بردي ودمرداش، وآل الأمر إلى المصالحة والإرضاء (?).
وفيه قرّر سعد الدين بن غراب في كتابة السرّ عوضا عن فتح الله بعد القبض عليه ومصادرته وخلع على ابن (?) غراب. بخلع الأمراء، وما عهد ذلك قبله (?).
وفيه عادت الفتنة بين السلطان والمماليك، وصاروا حزبين، وظهر ميل السلطان مع الأروام وصار ينتمي إليهم، ووقع له أمر كادت روحه أن تزهق في لهو من يد جركسي،