وجكم إلى جهة الشام، فلم يتبعهم أحد من السلطانية. وأخلت هذه الفتنة عن تلاف مال العسكرين، وذهب فيها ما شاء الله أن يذهب (?).
وفيه قرّر السلطان نوروز في نيابة الشام، وكان قد فرّ إليه (?).
[1117]- وفيه مات سيدي علي بن محمد بن أبي الوفاء الشاذليّ (?)، الصوفي، المالكي.
وهو مشهور، وكان له شعر حسن، وللناس فيه الاعتقاد الجميل.
وفيه مرض السلطان بحمّى حارّة (?) حتى أرجف بموته ورمى الدم، وأشيع بأنه بمرض الدوسنطاريا، ودام مدّة حتى شفي ممّا هو فيه (?).
وفيه وصل شيخ إلى دمشق / 398 / واحتاط على ديار الأمراء الذين فرّوا عنه بمصر، وهم يشبك وغيره (?).