وفيه قدم نوروز إلى القاهرة طائعا. وكان نايب الشام قد أحسن إليه وأعطاه ما يتحصّل له من الدورة بحوران، فخرج إلى ذلك، فلما انتهى أمره قصد القاهرة، فسرّ السلطان به وخلع عليه وقرّره في تقدمة ألف (?).
وفيه وصل جكم من عوض من حلب إلى دمشق، وسرّ به نايب الشام. وكان لما استولى على قلعة حلب ومملكتها عزم أن يتسلطن بها ويلقّب بالعادل، فأخّر ذلك، ولما دخل دمشق أخذ في إظهار شعار السلطنة، فشقّ ذلك على الأمراء بدمشق، ولا زالوا به حتى ترك ذلك (?).
وفيه قطع شيخ نايب الشام اسم السلطان من الخطبة على منابر دمشق (?).
[1114]- وفيه مات المحدّث، بل الحافظ نور الدين الهيثميّ (?)، علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر بن صالح، الشيخ أبو الحسن.
وكان فاضلا، تقيّا، خيّرا، ديّنا.