قال القلصادي في فهرسته: هو الشيخ الفقيه الصدر، اجتمعت به بوهران- اهـ.
أخذ عن أبي القاسم النويري والآمدي وأبي الفضل المشذالي المغربي، وأخذ عن الأخيرين الأصول والعضد عن الثاني وعن الشمني والكافيجي العاني والبيان وعلوم الحديث عن الشمني ودرس الفقه بالجمالية بعد منازعة القرافي وبجامع طولون بعد الحسام بن حريز، ثم ترفع عن تعاطيه وتصدى للإقراء، تخرج به جماعة وربما كتب على الفتوى، ثم استقر في قضاء الشام بعد أن تعب فيه ناظر، وتألم أكثر الناس لفقده من الديار المصرية. ولد عام أحد وثلاثين وثمانمائة، وتوفي في سابع شوال سنة خمس وسبعين وثمانمائة. صح من السخاوي.
نسبة لقرية من قرى مصر، حفظ القرآن ثم تحول للقاهرة فقطن الجامع الأزهر وحفظ الشاطبيتين وألفية ابن مالك وأصلي ابن الحاجب وشرح العضد والرسالة وابن الحاجب إلّا كراسًا من آخره (?)، وأخذ عن الزين طاهر الفقه المختصر وثلثي ابن الحاجب وقطعة من المدونة، وأخذ الفقه أيضًا عن الزين عبادة، سمع منه ابن الحاجب والرسالة والمختصر، وعن أبي القاسم النويري وأحمد البجائي والبساطي وإبراهيم الزواوي ويحيى العلمي (?) وأبي عبد اللَّه