نقل عنه صاحبه أبو القاسم بن ناجي في شرح المدونة.
هكذا نسبه شيخه الإمام ابن مرزوق الحفيد في إجازته له، كان مقطوع النظير في الورع والاجتهاد والدين، قائم الليل صائم النهار.
له من التآليف نحو ثمانية وعشرين تأليفًا أكثرها في أصول الدين والحديث والتاريخ والطب منها ثلاثة شروح على البردة الكبير والوسط والصغير وشرح لتنقيح القرافي وشرح عقيدة الضرير، أخذ عن الإمام ابن مرزوق وتوفي في ذي الحجة متم عام تسعة وعشرين وثمانمائة، وسنه سبع وخمسون سنة، هكذا أصبته.
الشيخ الصالح المشهور، توفي بفاس سنة ثمان وستين وثمانمائة. صح من خط بعض أصحابنا.
فقيهها وعلامتها ومفتيها من معاصري الإمام محمد بن العباس التلمساني، له فتاوى نقل كثيرًا منها في المازونية والمعيار.