وغيرهما، وتوفي في حادي عشر شوال سنة سبع عشرة وثمانمائة (?).
أخذ عن الإمام أبي إسحاق الشاطبي، قال ابن الأزرق: وكان أستاذًا محققًا، أخذ عنه شيخنا العلامة أبو إسحاق ابن فتوح وحدثني أن الإمام أبا إسحاق الشاطبي كان يطالعه ببعض المسائل حين تصنيفه الموافقات، ويباحثه فيها، وبعد ذلك يضعها في الكتاب على عادة الفضلاء ذوي الإنصاف- اهـ.
ولم أقف له على ترجمة.
قال السخاوي في الضوء اللامع: كان عالمًا بالفقه وأصوله والنحو. قال ابن قاضي شهبة: لم يُترك بمصر والشام في المالكية مثله، ووقع بينه وبين البساطي مشاجرة ومشاتمة بسبب مسألة علمية تجادلا فيها، وكان يعارض ابن خلدون في أحكامه ويفتي عليه ويناظره، وكان العز بن جماعة يعظمه كثيرًا. توفي سنة عشرين وثمانمائة وقد قارب السبعين- اهـ.
نسب للقب بعض أجداده، ولد بقرية من قرى مصر، حفظ القرآن العظيم والموطأ والعمدة وابن الحاجب الأصلي والفرعي وألفية النحو والتلخيص وغيرها، وقرأ عليه الشهاب القرافي (?) وتفقه هو بخاله والشمس بن مكين