على الطاعات الصعبة فلا يقصّر فيها. {أمْ حَسِبْتُم أنْ تَدْخُلوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَعْلَمِ اللهُ الذينَ جَاهَدوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصّابِرين؟}.
إني أرى الناس عندما تُقرَأ في الإذاعة أحاديثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي فيها النور وفيها الهدى لا يكاد أكثرهم يهتمّ، إلا إن سمع أنّ دعاء يُدعَى به أو كلمات تقال فيكون منها الغفران ويكون بسببها دخول الجنة. أمّا إن سمع في الحديث دعوة إلى عمل فلا يكاد يتنبه إليه.
يا أيها الإخوان، يبدو أننا لا نريد أن نعمل وإنما نريد أن ندخل الجنة بالكلام!
* * *