مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة)) (?).
سابعاً: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب، ففي حديث عتبان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( ... فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) (?).
ثامناً: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة من خردل من إيمان (?).
تاسعاً: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه، وأسعد الناس بشفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه)) (?).
عاشراً: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها، وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمّت.
الحادي عشر: يُسَهِّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات، ويسلِّيه عن المصائب، فالموحِّد المخلص لله في توحيده تخفُّ عليه الطاعات؛ لِمَا يرجو من ثواب ربه ورضوانه، ويهوِّن عليه ترك ما تهواه