* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (?).
تاسعاً: التقوى تثمر عدم العدوان، وعدم إيذاء عباد الله، قال الله - عز وجل -:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ الله إِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ} (?)، وقال - سبحانه وتعالى - في قصة مريم: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا} (?).
الحادي عشر: حصول الفلاح؛ لأن من اتقى الله أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران، وفاتته الأرباح، قال الله - عز وجل -: {فَاتَّقُواْ الله يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?).
الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال بعد الهداية، قال الله - عز وجل -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (?)، وصراط الله الموصل إليه وإلى جنته ما بيّنه الله - عز وجل - في كتابه من الأحكام والشرائع، والأخلاق الكريمة،