- صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يحب العبدَ التَّقِيََّ، الغنيَّ، الخفيَّ)) (?)، وذكر الإمام القرطبي، والإمام النووي، رحمهما الله: أن المراد بالغني غني النفس، هذا هو المعنى المحبوب؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس)) (?)، وقيل: يعني به: من استغنى بالله، ورضي بما قسم الله له، والخفيّ: يعني به الخامل الذي لا يريد العلوَّ في الدنيا، ولا الظهور في مناصبها، وجاء في بعض الروايات: ((إن الله يحب العبد التقي، الغني، الحفيّ))، ومعنى: الحفي: أي العالم من قوله: {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} (?)، وقيل: الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء، والساعي في حوائجهم (?)، وقال النووي: ((والصحيح بالمعجمة)) أي: الخفي (?).

سابعا: عدم الخوف من ضرر وكيد الأعداء،

سابعاً: عدم الخوف من ضرر وكيد الأعداء، قال الله - عز وجل -: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (?).

ثامنا: التقوى سبب لنزول المدد من السماء،

ثامناً: التقوى سبب لنزول المدد من السماء، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ الله لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015