ولما علم مصنفه أنه بهذا الوصف قد تحلى (?) وترقى (?) إلى مرتبة ما دنا إليها غيره ولا تدلى قال -تحدثا بنعمة ربّه وشكرا، لا علوّا في الأرض ولا فخرا -:

إِنَّ التَّفاسيرَ في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثلُ كشَّافي

إِنْ كنت تبغي الهدى فالزم قراءتَهُ ... فالجهل كالداء والكشاف كالشافي (?) (?)

وقد نبّه هو في خطبة كتابه على الوصف الذي به تميز (?) جليل نصابه، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015