كأن قلوب الطير رطبا ويابسا (1). . . . . . . . . . . . البيت
وفتخاء الجناحين لينتها. واللقوة بكسر اللام العقاب.
وقال المبرد في " الكامل ": هذا البيت - بإجماع الرواة - أحسن ما جاء في تشبيه شيء في حالين مختلفين بشيئين مختلفين (2).
وقال ابن عساكر في " تاريخه ": يقال: إن لبيدا قدم المدينة فسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أشعر الناس؟ فقال: " يا حسان أعلمه " فقال حسان: الذي يقول:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا. . . لدى وكرها العناب والحشف البالي
فقال: هذا امرؤ القيس.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " لو أدركته لنفعته " ثم قال: " معه لواء الشعراء يوم القيامة حتى يتدهدى بهم في النار (3) "
وفي " أمالي القالي ": عن روح بن زنباع (4) قال: أشعر الشعراء الذي يقول:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا. . . لدى وكرها العناب والحشف البالي (5)
والعناب بضم العين بوزن رمان. ذكره في القاموس (6).
قوله: (خفقة) من خفق البرق، أي لمع.
قوله: (انتهزوها فرصة)