زاد قوله: (في الأصل) على " الكشاف " ولابد منه.

وقد نبه على ذلك الشيخ سعد الدين فقال: كون الصاعقة صفة للقصفة، أو للرعد، أو مصدرا إنما هو بحسب الأصل، وإلا فهو اسم.

قال: وعلى كل تقدير لا شذوذ في جمعها على صواعق (1).

وكذا قال الشريف: هي الآن " اسم، وجمعها - على التقادير - على صواعق، جار على القياس (2).

قوله: (لقصفة الرعد)

قال الطيبي: لأن فاعلة صفة المؤنث، يجيء جمعها على فواعل، كضاربة، وضوارب (3).

قوله: (أو للرعد، والتاء للمبالغة)

قال الطيبي: أي هو فاعل صفة للمذكر، والتاء للمبالغة، فيجمع على فواعل شذوذا، كفارس وفوارس (4).

قوله: (كما في الراوية) هو الرجل الكثير الرواية

قوله: (أو مصدر كالعافية والكاذبة) بمعنى المعافاة والكذب

وفي الحاشية المشار إليها: قد جاء المصدر على وزن فاعلة في القرآن في مواضع:

منها: (ولا تزال تطلع على خائنة منهم) [سورة المائدة 13] أي خيانة

(لا تسمع فيها لاغية) [سورة الغاشية 11]، أي لغو (والعاقبة للمتقين) [سورة القصص 83] أي العقبى.

(ليس لوقعتها كاذبة) [سورة الواقعة 2] أي كذب.

(ليس لها من دون الله كاشفة) [سورة النجم 58] أي كشف.

قوله: (حذر الموت) نصب على العلة)

قال أبو حيان: كذا أعربوه، وشروط المفعول له موجودة فيه، إذ هو مصدر متحد بالعامل فاعلا وزمانا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015