قوله: (وسورة الحمد، والشكر، والدعاء، وتعليم المسألة لاشتمالها عليها)

على أي الأمور المذكورة، الحمد وما بعده.

قوله: (والصلاة) أي ومن أسمائها. سورة الصلاة، فيكون مجرورا معطوفا على الحمد وما بعده، ويجوز أن يكون مراده أن من أسمائها الصلاة من غير تقدير سورة، وهو قول ذكره بعضهم، لحديث " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي "

قال المرسي: لأنها من لوازمها، فهو من باب تسمية الشيء باسم لازمه، فيكون منصوبا معطوفا على سورة والأوّل هو الذي في الكشاف (?).

قوله: (لوجوب قراءتها، أو استحبابها فيها)

" أو " لتنويع الخلاف بين الأئمة في ذلك، فإن الوجوب مذهب الشافعي (?) رحمه الله، والاستحباب مذهب أبي حنيفة (?) رحمه الله.

قوله (والشفاء، والشافية لقوله: " هي شفاء لكل داء ")

أخرجه الدارمي (?) في مسنده، والبيهقي (?) في شعب الإيمان بسند صحيح من

مرسل عبد الملك بن عمير (?) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015