وتابع الزمخشري على أنها مركبة ابن يعيش في " شرح المفصل " (1) وابن القواس (2) في " شرح الكافية " (3).

وقال الشيخ أكمل الدين: مذهب الأكثر أنها مركبة، ومنهم من قال: إنها حرف بسيط مشترك بين التنبيه والاستفتاح (4).

قوله: (ولذلك لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مصدرة بما يتلقى به القسم)

قال الشيخ سعد الدين: يعني " إنَّ " والنفي، وذلك لمشاركتهما القسم في كونهما للتأكيد (5).

وقال أبو حيان: هذا غير صحيح، ألا ترى أن الجملة بعدها تستفتح برب، وبليت، وبفعل الأمر، وبالنداء، وبحبذا في قوله (6):

ألا حَبّذَا هِنْدٌ وأَرْضٌ بِهَا هِنْدٌ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..

ولا يتلقى بشيء من هذا القسم (7).

قلت: قد أشار المصنف إلى هذه الصور النادرة بقوله: (لا تكاد)

قوله: (وأختها " أما " التي هي من طلائع القسم)

قال الطيبي: جمع طليعة، وهي ما يتقدم الجيش، فاستعيرت هنا للمقدمة (8).

قوله: (وما مصدرية - أو كافة مثلها في ربما)

قال أبو حيان: تبعه في ذلك أبو البقاء (9).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015