قال أبو حيان: يؤيده ظهوره في قوله (وجعل على بصره غشاوة) (1)

قوله: (أو على حذف الجار) إلى آخره.

قال أبو حيان: هذا ضعيف.

قال: ويحتمل عندي أن يكون اسما وضع موضع مصدر، من معنى ختم: غَشَّى، كأنه قيل: تغشية، على سبيل التأكيد، ويكون قلوبهم وسمعهم وأبصارهم مختوما عليها مُغَشَّاة (2).

قوله: (وعشاوة بالعين غير المعجمة)

قال الطيبي: هو من قولهم: عشي يعشى إذا صار أعشى، وعشا يعشو إذا

جعل نفسه كأنه أعشى، قال الله تعالى (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ) [سورة الزخرف 36].

قوله: (والعذاب كالنكال)

قال السجاوندي: العذاب إيصال الألم إلى الحي مع الهوان، فإيلام الأطفال والبهائم ليس بعذاب.

قوله: (ولذلك سمي نقاخا) أي الماء الحلو، وهو بضم النون، بعدها قاف، آخره خاء معجمة.

قال في " الكشاف ": " لأنه ينقخ العطش، أي يكسره " (4).

وفي الصحاح: النقاخ الماء العذب الذي ينقخ الفؤاد ببرد (5).

قال العرجي (6):

وإنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّسَاءَ سِوَاكُمُ. . . وإنْ شِئْتِ لَمْ أَطْعَمْ نُقَاخاً وَلا بَرْدا (7)

قوله: (وفراتا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015