في أركانها وشرائطها (1).

قال الطيبي: وهذا أولى من قول القاضي، لما مر في تقرير الكناية، فإنها جامعة لجميع المعاني المطلوبة فيها (2).

قوله: (والصلاة فَعَلَةٌ)

قال الشيخ أكمل الدين: يعني مفتوح العين، قلبت الواو ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها (3).

قوله: (كتبت بالواو على لفظ المفخم).

الطيبي: قيل: التفخيم على ثلاثة أوجه: ترك الإمالة، وإخراج اللام من أسفل اللسان، كما في اسم الله، والإمالة إلى الواو، كما في اسم الصلاة (4).

قال الشيخ سعد الدين: وهو المراد هنا.

قال: وقوله: " المفخم " بكسر الخاء (5)

وقال الشريف: أراد بالتفخيم هنا إمالة الألف نحو مخرج الواو، لا ما هو ضد الإمالة، أو ضد (6) الترقيق (7).

وقال الشيخ أكمل الدين: التفخيم هنا ضد الترقيق (8).

قوله: (وقيل: أصل صلّى حرك الصلا) (9)

هو واحد الصلوين، وهما العظمان الناتئان في أعالي الفخذين، يقال: ضرب الفرس صلويه بذنبه، أي عن يمينه وشماله.

قال الفارسي: الصلاة من الصلوين؛ لأن أول ما يشاهد من أحوال الصلاة إنما هو تحريك الصلوين للركوع، فأمَّا القيام فلا يختص بالصلاة فى دون غيرها.

قال ابن جني: هو حسن (10).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015