سورة البقرة

قوله: (وسائر الألفاظ التي يتهجا بها)

في " الأساس ": هو يهجو الحروف ويتهجاها، يعددها، ومن المجاز فلان يهجو فلانا هجاء، يعدد معايبه (1).

الشريف: التهجي تعديد الحروف بأسمائها (2).

الشيخ أكمل الدين: قالوا: التهجي تعديد الحروف، فإنك إذا قلت: " ضرب " مركب من ض رب فقد عددت الحروف البسيطة التي هي مادة الكلمة قبل أن تجعل له صيغة (3).

قوله: (لدخولها في حد الاسم)

قال الإمام فخر الدين: لأن الضاد مثلا لفظة مفردة دالة بالتواطئ على معنى مستقل بنفسه، من غير دلالة على الزمان المعين لذلك المعنى، وذلك المعنى هو الحرف الأول من " ضرب (4) ".

قوله: (واعتوار ما يختص به) أي تداوله

قوله: (من التعريف والتنكير والجمع والتصغير ونحو ذلك)

قال في " الكشاف ": " كالإمالة والتفخييم والوصف والإسناد والإضافة، وجميع ما للأسماء المتصرفة (5) "

قال الشيخ سعد الدين: كالتثنية والنسبة والنداء (6)

قوله: (وبه صرح الخليل وأبو عليًّ)

في " الكشاف ": " قال سيبويه: قال الخليل يوما - وسأل أصحابه -: كيف تقولون إذا أردتم أن تلفظوا بالكاف التي في " ذلك " والباء التي في " ضرب "، فقيل: نقول: با، كافْ، فقال: إنما جئتم بالاسم، ولم تلفظوا بالحرف، وقال: أقول: " كه "، " به "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015