" الوسيط (1) ".
وأحسن ما فسر به هذا الحديث ما رواه عبد الرزاق، عن عكرمة قال: صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء، فإذا وافق آمين في الأرض آمين في السماء غفر للعبد (2).
قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري: مثل هذا لا يقال بالرأي، فالمصير إليه أولى (3).
قوله: (وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لأبيّ: " ألا أخبرك بسورة. . .) (الحديث)
أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح، والنسائي، والحاكم، وصححه على شرط مسلم (4).
قوله: (وعن ابن عباس بينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم جالس إذ أتاه ملك. . . الحديث) أخرجه مسلم (5).
قوله: (وعن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: " إن القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتما مقضيا، فيقرأ صبي من صبيانهم في الكُتّاب (الحمد لله رب العالمين) فيسمعه الله تعالى، فيرفع عنهم بذلك العذاب أربعين سنة ")
أخرجه الثعلبي في " تفسيره (6) "، وهو موضوع.
قال الشيخ ولي الدين العراقي: في سنده أحمد بن عبد الله الجويباري (7)،