وقال الطَّيبي: أموالكم بدل من عيركم. اهـ
قوله: (حلق بها).
قال الطَّيبي: التحليق بالشيء الرمي به إلى فوق. اهـ
قوله: (فقالوا: يا رسول الله عليك بالعير ودع العدو).
قال الطَّيبي: هذا هو المراد من إيراد هذه القصة لأنَّها سبقت لبيان أن قوله تعالى (وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) حال. اهـ
قوله: (إلى عدن أبين).
قال في النهاية: عدن أبين: مدينة معروفة باليمن أضيفت إلى أبين -بوزن أبيض- وهو رجل من حمير عدن بها، أي: أقام. اهـ
وقال المرتضي اليماني: أبين اسم قصبة بينها وبين عدن مقدار ثمانية فراسخ يجلب منها إلى عدن الفواكه والخضروات.
قوله: (لو استعرضت بنا هذا البحر).
أي: طلبت أن نقطعه عرضاً في صحبتك.
قوله: (أنه عليه الصلاة والسلام لما فرغ من بدر قيل له: عليك بالعير، فناداه العباس وهو فى وثاقه ... ) الحديث.
أخرجه أحمد، والترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بزيادة: قال: صدقت.
قوله: (وما كان فيهم إلا فارسان).
قال الطَّيبي: قيل: هما المقداد بن الأسود والزبير بن العوام. اهـ
قوله: ((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ) بدل من (إِذْ يَعِدُكُمُ) أو متعلق بقوله (لِيُحِقَّ الْحَقَّ)).
قال الطَّيبي: هذا أوجه من أن يكون بدلاً لأن زمان الوعد غير زمان الاستغاثة إلا على