سورة الأنفال

قوله: (وإنما سميت الغيمة نفلاً لأنها عطية من الله وفضل).

عبارة الإمام: لأن المسلمين فضلوا بها على سائر الأمم الذين لم تحل الغنائم لهم. اهـ

قوله: (وسبب نزوله اختلاف المسلمين في غنائم بدر ... ) إلى آخره.

أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم من حديث عبادة بن الصامت.

قوله: (وقيل: شرط رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن كان له بلاء ... ) الحديث.

أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.

قوله: (كنا ردءاً).

أي: عوناً.

قوله: (سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: لما كان يوم بدر قتل أخي عمير فقتلت به سعيد بن العاص ... ) الحديث.

أخرجه أحمد وابن أبي شيبة.

وقال أبو عبيد: كذا فيه سعيد بن العاص، والمحفوظ عندنا العاص بن سعيد.

قوله: (فى القبض).

هو بالتحريك: ما قبض من الغنائم.

قوله: (كما أخرجك ربك خبر مبتدأ -إلى قوله- أو صفة مصدر ... ) إلى آخره.

قال ابن الشجري في أماليه: الوجه هو الأول، والثاني ضعيف لتباعد ما بينهما. اهـ وقال الشيخ سعد الدين: لا خفاء في أن الأوجه هو الرفع، لأن الناصب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015