الله تعالى (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ) فتطهير نور الفكرة عن رذائل التخيلات والارتهان بالموهومات التي تركت العقول الصغار المداهنة للنفوس القاصرة هو من شأن البالغين من الرجال؛ فتصحب نفوسهم الطاهرة الملأ الأعلى فتسوح في ميادين القدس، فالنزاهة النزاهة من محبة حطام الدنيا، والفرار الفرار من استجلاء نظر الخلق وعقائدهم فتلك مصارع ... إلى آخره. اهـ
قوله: (أو منقطعاً).
قال الطَّيبي: وهذا الكلام تذييل وتأكيد لمضمون الجملة. اهـ
قوله: (أو ذرهم وإلحادهم فيها بإطلاقها على الأصنام ... ) إلى آخره.
قال ابن المنير: هذا هو الصواب. اهـ
قوله: (واستدل به على صحة الإجماع، لأن المراد منه أن كل قرن طائفة بهذه الصفة).
فعلى هذا هذه الآية من الأدلة على أنه لا يخلو عصر من مجتهد إلى الساعة، لأن المجتهدين هم أرباب الإجماع.
قوله: (لقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق إلى أن يأتي أمر الله).
أخرجه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان والمغيرة بن أبي شعبة).
قوله: (روي أنه صلى الله عليه وسلم صعد على الصفا ... ) الحديث.
أخرجه ابن جرير عن قتادة بلفظ: يصوت، وهو معنى يهوت.
قال الطيبي: والأصل فيه حكاية الصوت، وقيل: هو أن يقول ياه ياه؛ وهو نداء الداعي لصاحبه من بعد. اهـ
قوله: (و (أن) مصدرية أو مخففة من الثقيلة).
تبع في ذلك أبا البقاء، واقتصر في الكشاف على المخففة.