نوازل الزكاه (صفحة 396)

الصنف الثاني

وأما الصنف الثاني: وهم المسلمون فعلى أربعة أقسام:

أ - مَن يرجى بعطائهم إسلام نظرائهم من الكفار.

ب - مَن يرجى بعطائهم قوة إيمانهم.

ج - مَن يرجى بعطائهم دفعهم عن المسلمين ونصرتهم لهم.

د - من يرجى بعطائهم جبايتهم الزكاة ممن لا يعطيها.

1 - فكل هؤلاء يشملهم عموم قوله تعالى: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 60] (?) , فيجوز إعطاؤهم من الزكاة (?).

ويتبين بذلك رجحان تعريف الحنابلة لعمومه من غير اشتراط كونهم من السادات والرؤساء لعدم الدليل على ذلك بل الدليل جاء بخلافه، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعطي الرجل وغيره أحب إليّ منه مخافة أن يكب في النار على وجهه " (?) والنص عام في الرؤساء وفيمن دونهم.

وقد قال ابن عباس رضي الله عنه في المؤلفة قلوبهم: هم قوم كانوا يأتون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015