نوازل الزكاه (صفحة 395)

وأما الحنابلة فكانوا في ذلك أوسع من غيرهم، وأكثر تفصيلًا، ويتبين ذلك من تعريفهم للمؤلفة قلوبهم بما يلي:

"هم السادة المطاعون في عشائرهم ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره، أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جباية الزكاة ممن لا يعطيها، أو الدفع عن المسلمين " (?).

ومع وجود بعض الاختلاف في تعاريف الفقهاء، إلا أنها تركز على مقصد واحد، هو إعطاء من لا يتمكن الإسلام من قلبه إلا بالعطاء (?).

ويتبين مما تقدم أن هذا الصنف ينقسم قسمين:

1 - كفار.

2 - مسلمون.

الصنف الأول

فأما الصنف الأول: وهم الكفار فينقسمون قسمين أيضا:

أ - مَن يرجى إسلامه فيعطى لترغيبه في الإسلام.

ب - مَن يخشى شره فيعطى لكف شره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015