وأسفل منها بصحراء مستوية عمودان طويلان لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائراً، يقال لحدهما (عمود البان) ، و (البان) : موضع، والآخر (عمود السفح) ، وهو من عن يمين الطريق المصعد من الكوفة على ميل من (أفيعية) و (أفاعية) هضبة كبيرة شامخة، وظغنما اسم القرية (ذو النخل) ، وهي مرحلة من مراحل الطريق، وبها ملح، ويستعذب لها من النجارة والنجير هاتين، ومن ماء يقال له (ذو محبلة) وعن يسارها ماءة يقال لها (الصبحية) وهي بئر واحدة ليس عليها مزارع،