كأني إذ وضعت الرحل فيهم ... بمكة حيث حلَّ بها هشامُ

6 و (ابن حجلة الأسدي) وهي أمه، واسمه عبد بن معرض، أحد بني ثعلبة بن سعد دودان من بني أسد، شاعر، وهو الذي يقول:

من أخطته ولادتنا فأنا ... ولدنا سيد الناس الوليدا

7 و (السندري بن عيساء الجعفري) ، وهي أمه، لتشريح بن الأحوص بن جعفر. وهو الذي يقول:

هل فيكم يوم كيوم جبله ... يوم أتتنا أسدٌ وحنظله

والملكان والقطينُ أزفله ... نعلوهم بقصبٍ منتخله

لم تعدُ أن أفرشَ عنها الصقله

وقال:

أنا لمن يسأل السندري ... أنا الغلام الأحوصيُّ الجعفري

8 و (حبيب بن خدرة الهلالي) خارجي، كان مع شبيب، وذكر أنه أدرك الحكمين، وبقي حتى أدرك الضحاك الذي أخذ بالكوفة. وقال:

نهيتُ بني فهر غداة لقيتهمْ ... وحتى نصيب والظنون تطاعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015