قال أبو عبيدة: وكأن لأعشى سليم ابن بار به فغاب في بعض حوائجه فأنشأ الأعشى يقول:
نفسي فداؤك من غائب ... إذا ما البيوتُ لبسنَ الجليدا
كفيتَ الذي كنتَ ترحى له ... فصرت أباً [لي] وصرت الوليدا
17
ومنهم بنو الضباب بن سدوس الطهري، بروه، وكان قد أسن فقال في ذلك:
لعمري لقد برَّ الضَّبابَ بنوه ... وبعضُ البنين حمَّةٌ وسعالُ
تم كتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى