ومنهم:
أخو بني عبد الله بن غطفان. وقد مر حديثه في المغتالين.
ومنهم:
أخو بني نصر بن قعين. وكان له بنت أو ربيبة، وكان له ابن عم يقال له تميم بن الخثم، وكانت له بنية، فلعبت هي وبنت عقيبة، فكسرت بنت تميم بنت عقيبة، فذهب تميم فجمع أشراف بني أسد، فأتى عقيبة لما يعلم من فتكه، فقال له: يا ابن عمِّ، قد كان ما ترى، فدونك ابنتي فاكسر ثنيتها، وإن شئت فالعفو؛ وهي جارية بعد لم تثغر، وهي تنبت. فقال القوم: أنصفك الرجل. فقال: والله لأقتلنه. فأعادوا عليه، فأعاد عليهم مثل ذلك، فقالوا لتميم: [قم] . وظنوا أن عقيبة يلعب، وعرف تميم أ، هـ يفعل؛ لفتكه.
فمكث تميم سنة يتحرز منه، وأمسى ذات يوم وهو صائم فصلى في مسجد قومه ثم دخل داره وغفل أ، يغلق الباب، فدخل عليه عقيبة بالسيف فضربه حتى قتله، وتصايح النساء، وأخذ عقيبة فرفع إلى مصعب بن الزبير، فسأله فلم يجحد قتله ولتميم ابن يقال له عنبسة، فتى شاب، فأعطى فيه منصور دية،