ومنهم:

يزيد بن الطثرية

وهو يزيد بن الصمة القشيري، فنسب إلى أخواله. وأمه من بني طثر ثم من عنز بن وائل.

وكان المنلث بن إدريس الحنفي في الفتنة، فأتى بني جعدة وبني قشير وبني عقيل مصدقاً لهم، فعاث فيهم، فأرسل عبد الله بن جعونة القشيري إلى بني عقيل وبني قشير فأتاه أبو لطيفة العقيلي في جماعة، وأتاه يزيد بن الطثرية في بني قشير، فقتلوا المندلث وهرب أصحابه وقتلوا فيهم وأسروا.

وكان بنو قشير أرادت أن تنضم إلى بني عقيل وتسير مع أبي [لطيفة] فقال يزيد بن الطثرية:

قُلْ للبوادر والأحلافِ مالكم ... أمرٌ إذا كان شورى أمركم شعباً

لا تنشبوا في جناح القوم ريشكم ... فيجعلوكم ذنابى ينبت الزغبا

لا عيبَ فيّ لكم إلاَّ معاتبتي ... إذا تعتبت من أخلاقكم عتبا

والبوادر: بنو بادرة بنت حارثة بن عبس بن رفاعة من بني سليم، ولدها عبد الله، وعامر، وقرط، وجوز، ومعاوية، بنو سلمة بن قشير. والأحلاف سائر بني سلمة بن قشير، وهم لعلاَّت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015