فلن أجيب بليلٍ داعياً أبداً ... أخشى الغرور كما غرَّ ابن هبار
باتوا يجرونه في الحشِّ منجدلاً ... بئس الهديةُ لابن العمِّ والجارِ
وطلب القتال فهرب وقال:
تركت ابن هبار يصدَّع رأسُه ... وأصبح دوني شبةٌ وأروم
بسيفِ أمرىءٍ لن أخبر الدهر باسمه ... ولو حفزت نفسي إلىَّ همومُ
القتال: عبادة بن محبب بن المضرحيّ، وعبد الرحمن بن صبحان المحاربي.