فلن أجيب بليلٍ داعياً أبداً ... أخشى الغرور كما غرَّ ابن هبار

باتوا يجرونه في الحشِّ منجدلاً ... بئس الهديةُ لابن العمِّ والجارِ

وطلب القتال فهرب وقال:

تركت ابن هبار يصدَّع رأسُه ... وأصبح دوني شبةٌ وأروم

بسيفِ أمرىءٍ لن أخبر الدهر باسمه ... ولو حفزت نفسي إلىَّ همومُ

القتال: عبادة بن محبب بن المضرحيّ، وعبد الرحمن بن صبحان المحاربي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015