ثم سار إلى اليمن فأوعث فيها، فلما ولى سجستان ابتنى بها داراً، فدخل عليه قومٌ متشبهة بالفعلة وهو معترٌ قد احتجم، فمالوا عليه فقتلوه.

ومنهم:

عقبة بن سالم الهنائي

وكان أبو جعفر ولاه البحرين، فجعل يبارى معناً بالقتل حتى أثخن في ربيعة، فلما كان زمان المهدي تبعه رجل فاغتاله وهو راكب، فوجأه وجاة بخنجر مسموم فوقع في منطقته حتى وصل إلى جوفه، فأخذ فأتى به المهدي فسأله ممن هو؟ فلم يجبه من هو ولا من أي البلدان هو. فسأله: أين كان يأوي وأين كان يطعم؟ فقال: كنا آوى المساجد، وأطعم في سوق البقالين. فقتله المهدي. فيه تضرب العامة المثل: "أخسر من قاتل عقبة! ".

ومنهم:

الربيع بن يونس الحاجب

وكان هو أهدى إلى موسى الهادي أمة العزيز، فوقعت منه بالموقع الذي لم يقع أحد عنده مثله، فبلغه أن الربيع يقول: ما خلوت بامرأةٍ أطيب خلوةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015