على الرداءة في التوليد، لأن المنى يحتاج إلى الاستقامة عند مروره في الرحم كي يصل لأقصاه.
وأن يتفقد مقعدته، فإن وجد بها بواسير أو توثا أو نواصير دل على الرداءة.
في العلامات الدالة من جهة الرجلين مطلقا، وخصوص الركبة والساقين وينبغي له أيضاً أن ينظر إلى رجليه بعد أن يأمر المشتري أن يجمع رجليه، ويصف قدميه في موضع مستو، فإن وجد إحداهما أقصر من الأخرى فذاك عيب رديء، دل على تشنج أو عرج ناله من قبل عرق النسا ويأمره بالمشي فإن يكن في خطاه تقصير دل على قوة العصب، وسلامة المفاصل، وإن كان الأمر بخلاف ذلك دل على آفة قد نالت العصب أو مفصل الورك أو غيره من مفاصل الرجل.
وأن ينظر إلى خصوص الركبة، فإن وجد بها ورماً صلباً، أو الورم المعروف بالشوكة، فإنه ربما لم يبرأ، ويؤدي بصاحبه إلى دقة الساقين والزمانة، وإن وجد فيها اعوجاجاً أو ميلا فهو داء قبيح.
وأن ينظر إلى خصوص الساقين، فإن وجدهما متقوسين أو منقلبين إلى خارج، فهو عرض رديء يضر بالمشي مضرة قوية. فإن وجد عروق باطن الشاقين أخذت في الاتساع فهو سبب لحدوث العروق المسماة بالدالية. وإن وجد في الساقين غلظا وصلابة وامتلاء في موضع الكعبين إلى فوق فذلك يدل على حدوث العلة المسماة بداء الفيل.