وإذا رأى رجل اتهم بدعوة، أنشد:

زنيمٌ تداعاه الرَّجالُ زيادةً ... كما زيد في عرض الأديم الأكارعُ

وإذا رأى عدواً مخاشناً، أنشد:

بني تماضرَ إنَّي لا أحبكما ... ولا ألومكما إلا تحبَّاني

وإذا قعد عن صديق بعذر، أنشد:

فلا بأس بالهجر الذي ليس عن قلا ... إذا شجرت عهدَ الحبيبِ شواجرُ

وربما وصل حديثه عن الزمن الأول بقوله:

إذِ الناس ناسٌ والزمان بغرَّة ... وإذ أمُّ عمّارٍ صديقٌ مساعفُ

وإذا ذكر رجل بجود وسماحة، أنشد:

يومان يومٌ يفيض نائله ... وخير يوم ما يقيتُ غدا

وإذا خبر أن ولد رجل نجب، أنشد:

وهل ينبتُ الخطيَّ إلا وشيجه ... وتغرسُ إلاّ في منابتها النخلُ

وإذا أسعفه رجل في أمره، أنشد:

أناة امرئٍ الأمورَ بقدرةٍ ... متى ما يردْ لم يعيَ بالأمر مصدرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015