وإذا جالس قوماً ليَلهَ مجالسةَ أهلِ الأدب ثم جاء الفجر أنشد:
جِتناَ بأنعم ليلة وأَلذَّها ... لو لم تَنغَّصْ بالفراق من الغدِ
وإذا وعده رفيقٌ له بالسفر في غد أنشد:
لا مرحباً بغدٍ ولا أهلا به ... إن كاَن ترحالُ الأحِبةَّ في غدِ
وإذا تألم من عشيرِهِ وصديقه أنشد:
ولي صاحبٌ مرُّ المذاق كأنّما ... أضمُّ إلى نحري به حدَّ منُصُلِ
وإذا عاتب ذا قرابةٍ له أنشد:
بم استجزَت اطّراحي والصَّريمةَ لي ... وأنت لحمي وإن لم تُدْعَ لي ودَميِ
وإذا لم يعجبه إنسان أنشد:
قد رأيناك فما أعجبتنا ... وبلوناك فلم نرضَ الخُبُرْ