وإذا جالس قوماً ليَلهَ مجالسةَ أهلِ الأدب ثم جاء الفجر أنشد:

جِتناَ بأنعم ليلة وأَلذَّها ... لو لم تَنغَّصْ بالفراق من الغدِ

وإذا وعده رفيقٌ له بالسفر في غد أنشد:

لا مرحباً بغدٍ ولا أهلا به ... إن كاَن ترحالُ الأحِبةَّ في غدِ

وإذا تألم من عشيرِهِ وصديقه أنشد:

ولي صاحبٌ مرُّ المذاق كأنّما ... أضمُّ إلى نحري به حدَّ منُصُلِ

وإذا عاتب ذا قرابةٍ له أنشد:

بم استجزَت اطّراحي والصَّريمةَ لي ... وأنت لحمي وإن لم تُدْعَ لي ودَميِ

وإذا لم يعجبه إنسان أنشد:

قد رأيناك فما أعجبتنا ... وبلوناك فلم نرضَ الخُبُرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015