وَمن حرمته إِذا كتبه وشربه سمى الله على كل نفس وَعظم النِّيَّة فِيهِ فَإِن الله يؤتيه على قدر نِيَّته
عَن مُحَمَّد بن مَرْوَان عَن أبي جَعْفَر قَالَ من وجد فِي قلبه سوءة فليكتب يس فِي جَام بزعفران ثمَّ يشربه
عَن مُجَاهِد قَالَ لَا بَأْس أَن يكْتب الْقُرْآن ثمَّ يغسلهُ ويسقى الْمَرِيض
عَن هِلَال بن الصَّلْت أَن أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة يس تدعى فِي التَّوْرَاة المعمة قيل وَمَا المعمة قَالَ تعم صَاحبهَا خير الدُّنْيَا وتكابد عَنهُ بلوى الدُّنْيَا وتدفع عَنهُ أهاويل الْآخِرَة وتدعى المدافعة القاضية تدفع عَن صَاحبهَا كل شَيْء وتقضي لَهُ كل حَاجَة وَمن قَرَأَهَا عدلت لَهُ عشْرين حجَّة وَمن سَمعهَا عدلت لَهُ ألف دِينَار فِي سَبِيل الله وَمن كتبهَا ثمَّ شربهَا أدخلت جَوْفه ألف دَوَاء وَألف نور وَألف يَقِين وَألف بركَة وَألف رَحْمَة وَنزع من كل غل وداء
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكل شَيْء قلب وقلب الْقُرْآن يس وَمن قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات
فالقلب أَمِير على الْجَسَد وَكَذَلِكَ يس أَمِير على سَائِر السُّور مُشْتَمل على جَمِيع الْقُرْآن