إِذا قَالَ العَبْد يَا رب قَالَ الله تَعَالَى لبيْك يَا عَبدِي

وَأما الاستجابة فَقَالَ تَعَالَى ادْعُونِي أستجيب لكم ثمَّ بَين فِي آيَة أُخْرَى لمن الاستجابة فَقَالَ {ويستجيب الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات}

وَيَنْبَغِي أَن يكون الدُّعَاء على هَيْئَة وأدب فَإِن لكل أدب ثَمَرَة وَلكُل هَيْئَة زِينَة يبْدَأ بمدائحه ثمَّ الثَّنَاء عَلَيْهِ والتنزيه لَهُ ثمَّ محامده وَذكر آلائه وَبث مننه وَنشر صنائعه وَالِاعْتِرَاف بالمساوئ وَالتَّوْبَة إِلَيْهِ والاعتذار والتنصل وَالِاسْتِغْفَار والتضرع والاستعاذة والاختتام بآمين وَالله أعلم وَأحكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015