بِآفَة رَحْمَة من الله لَهُم فَإِنَّهُ لما فَضلهمْ بِالْيَقِينِ وَهُوَ التأييد الْأَعْظَم لم يرض مِنْهُم بِأَن ينْظرُوا إِلَى الْأَشْيَاء بِعَين الْغَفْلَة وتتعطل منَّة الله تَعَالَى عَلَيْهِم وتفضيله إيَّاهُم وَالله أعلم