تواضع لله تَعَالَى فَكف عَنهُ غَضَبه وَإِذا كف غَضَبه فَمن وَرَائه الرضى عَن الله تَعَالَى

وَقَوله من اعتذر إِلَى الله فِي الدُّنْيَا قبل الله معذرته فالكريم يقبل الْعذر إِذا اعتذر إِلَيْهِ صَادِقا كَانَ أَو كَاذِبًا لِأَن اعتذاره نَدم وتوبة وإقبال إِلَيْهِ فيأبى الْكَرِيم أَن يخيبه من معذرته

قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من أحد يعْتَذر إِلَى أَخِيه فَلم يقبل عذره إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ كخطيئة صَاحب مكس وَهُوَ العشار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015