وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله تَعَالَى لأَنا أكْرم وَأعظم عفوا من أَن أستر على عبد لي مُسلم فِي الدُّنْيَا ثمَّ أفضحه بعد أَن سترته وَلَا أَزَال أَغفر لعبدي مَا استغفرني
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام يَقُول الله تَعَالَى إِنِّي لأجدني أستحيي من عَبدِي يرفع يَدَيْهِ إِلَى ثمَّ أردهما صفرا قَالَت الْمَلَائِكَة إلهنا لَيْسَ لذَلِك بِأَهْل قَالَ الله تَعَالَى لكني أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة وأشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُ
قَالَ وَيَقُول الله تَعَالَى إِنِّي لاستحيي من عَبدِي وَأمتِي يشيبان فِي الْإِسْلَام ثمَّ أعذبهما بعد ذَلِك فِي النَّار
فنستغفر الله الْعَظِيم