- الأَصْل الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ

-

فِي أَن إِجْمَاع الْأمة حجَّة وَاخْتِلَافهمْ رَحْمَة

عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يجمع الله أمتِي أَو هَذِه الْأمة على ضَلَالَة أبدا وَيَد الله على الْجَمَاعَة هَكَذَا فاتبعوا السوَاد الْأَعْظَم فَإِنَّهُ من شَذَّ شَذَّ فِي النَّار

وعد الله رَسُوله أَن لَا يزَال دينه ظَاهرا على الْأَدْيَان عَالِيا غَالِبا لأَهْلهَا النُّصْرَة مَعَه حَيْثُمَا كَانَ قَالَ تَعَالَى هُوَ الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى وَدين الْحق لِيظْهرهُ على الدّين كُله

وَهَذَا الدّين يشْتَمل على الْإِيمَان وَالْإِسْلَام فجملة الْإِيمَان هُوَ الايمان بِاللَّه وَحده لَا شريك لَهُ وبالرسل عَلَيْهِم السَّلَام والكتب كلهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015