رَحمته إيَّاهُم قَالَت يَا رَسُول الله فَمن كَانَ لَهُ فرط وَاحِد قَالَ وَمن كَانَ لَهُ فرط وَاحِد يَا موفقة قَالَت وَمن لم يكن لَهُ فرط قَالَ فَأَنا فرط أمتِي لم يصابو بمثلي
فَإِذا كَانَ الوالدن إِنَّمَا يدخلهم الله الْجنَّة بِفضل رَحمته للْوَلَد فَكيف يكون رَحمته للْوَلَد
عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَوْلَاد الْمُسلمين أَيْن هم يَوْم الْقِيَامَة قَالَ فِي الْجنَّة يَا عَائِشَة وَسَأَلت عَن أَوْلَاد الْمُشْركين فَقَالَ فِي النَّار يَا عَائِشَة قلت لم يدركوا الْأَعْمَال يَا رَسُول الله وَلم تجر عَلَيْهِم الأقلام فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَبك أعلم بِمَا كَانُوا عاملين
عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن السقط ليراغم ربه عز وَجل إِذا إِذا أَدخل أَبَوَيْهِ النَّار فَيُقَال لَهُ أَيهَا السقط المراغم ربه قد أَدخل أَبَوَيْك الْجنَّة فَيَقُول لَا حَتَّى يجرهما بسرره
عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بالممسوخ عقلا وبالهالك فِي الفترة وبالهالك صَغِيرا فَيَقُول الممسوخ عقلا يَا رب لَو آتيتني عقلا مَا كَانَ من آتيته عقلا بِأَسْعَد مني وَيَقُول الْهَالِك فِي الفترة يَا رب لَو أَتَانِي مِنْك عهد مَا كَانَ